السبت، 17 يوليو 2010

ميدان عابدين ..الخامسه ..انا والحرامى

بدأ اليوم عادى جداااااااااا زيه زى اى يوم مفيش مشاكل خالص
صحيت الصبح علشان اروح شغلى وكما العادى والمعتاد صاحى متاخر ونازل متاخر علشان اروح الشغل وغالبا بفوق بعد مانزل من البيت بساعه فتقريبا كنت ماشى نايم والشغل قريب من البيت حوالى 10 دقايق مشى كده وانا ماشى زى الجميل كده وغالبا كان باين عليا انى مش نايم كويس او مش باين الله اعلم حاكم الناس بيبقى ليه نظرة بردو فى الضحيه اللى بيفكر يسطو عليها .


ببساطه كده كنت انا الضحيه بس ما علينا ..وانا ماشى رايح على شغلى وماسك الموبيل ف ايدى كانت اول مرة محطوش فى جيبى
قابلنى الشخص ده عديته بخطوتين ندهلى كابتن رديت قولتله نعم
قالى انت رايح فين قولتله ليه يعنى انت مين قالى مباحث عابدين
هو مظهره ولبسه ممكن يوحى انه كده او يمكن علشان مكنتش فايق فلو حد قالى اى حاجه كان ممكن اصدق المهم قولتله انا رايح شغلى وسالنى طب انت ساكن فين قولته المكان قالى تمام معاك بطاقه قولتله ايوة انا دايما بمشى بكال الورق البطاقه والرخصه وكارنيه الحزن الوطنى مطولش عليك قومت مطلعله البطاقه
شاف البطاقه وقالى ماشى تعالى معايا قولتله على فين قالى على قسم عابدين قولتله فليلا بينا عادى لانى بكل بساطه معنديش مشكله ومعايا كل اوراقى بس منكرش انى كنت متوتر شويه لانى اول مرة اقف ف الموقف ده واعتقد انه لاحظ انى متوتر مشينا شويه وهو معاه البطاقه طبعاااااااااا بعد شويعه وقفنا قالى انت شارب ايه الصراحه شارب ايه دى ضحكتنى لان انا طبيعى شكلى يبان انى مش بتاع اى حاجه خالص المهم قولتله ولا شارب ولا بتاع انا لسه صاحى اصلااااااااا قالى طيب ورينى اللى فى جيبك وجه بيحط ايده فى جيبى قولتله لو سمحت انا اطلعلك اللى فى جيبى لانه ممكن يحط ايده فى الجيب حاجه تلزق فى ايده الامر ميسلمش اصل دول ايديهم فيها مغناطيس للعملات والبنكنوت وطبعا انتو عارفين اللى ملوش خير فى حاتم ملوش خير فى مصر ..يا حبيبتى يا مصر


بعدها طلعتله كل اللى فى جيبى الفلوس وكل حاجه هو معاه المحفظه والورق وانا معايا الفلوس والموبيل قالى هات الحاجه دى ابص فيها انا مش مدى خوانه بردو بعدين قالى تعالى وماشى فى طريق غير بتاع القسم قولتله احنا رايحين فين قالى القسم قولت لا ده مش طريق القسم وكنا واقفين فى حارة وطبعا انتو عارفين احنا الصبح ومفيش حد وحتى لو فى هيبقى ملوش دعوه.


وقفنا فى الحاره لقيته فجأه ذقنى بعيد عنه وطلع موس من بؤه معرفش ازاى وقالى انا همشى دلوقتى ولو جيت ورايا هعورك
وطبعا هو لو قال ايه حتى انا مش هسيبه ورمالى المجفظه والبطاقه على الارض وهو معاه الفلوس والموبايل وعقبال ماوطيت اجيب الحاجه دى كان هو جرى ولما حاولت الحقه كان فى قطعه رخام فى الارض حدفها عليا وتقريبا كانت هتيجى فى راسى بس الحمد لله ربنا ستر واذكر فى الموقف ده كان فى مكوجى الصراحه كان ليه دور هام جدا وشايف امواس بتطلع ورخام بيترمى وواحد بلاش بيتسرق خلينا نقول بيتثبت ماحنا ستر وغطا على بعض بقى
الراجل الهمام البطل ده عمل ايه ..تفتكروا عمل ايه؟؟؟؟؟؟


هو بس اترسمت على وشه علامات الدهشه والاستغراب وربما الرعب كمان بس لم يشارك فى الحدث واكتفى بمقعد المتفرج


واكيد الحرامى فتح ع الرابع علشان ملحقووووش بس انا وراااااه
هو يجرى وانا وراه واشتغلت انا بقى حرااااااااااااامى حرااااااااااااامى عارف انه جو قديم بس مضطر عايز ارجع حاجتى يا عالم وهو ابن اللذينه بيجرى بسرعه البرشامم بيدى طاقه بردو وفضلت اجرى وراه وحظه الحلو الشوارع كلها فاضيه وهو بعيد عنى وهو لو فضل يجرى فى شوارع عموميه استحاله كنت اجيبه لكن حظى الحلو وحظه المنيل بنيله دخل حارة وكلها نااااااس
واولها قهوه هو كان دخل الحارة خلاص وانا بقول حرامى الناس سمعت ووقفت واحد سألنى فى ايه يابنى قولتله واخد الحاجه بتاعتى قاله اقف يلا وقف ورمى الحاجه على الارض وجرى تانى والكل قالى شوف حاجتك مظبوطه ولقيتها الحمد لله مظبوطه الحكايه دى حصلت فعلا وفى ميدان عابدين واكيد اتعلمت منهاااااااا .


انى اسأل عن هويه الشخص اللى ادامى كويس وده حق اى حد وانى مطلعش حاجه الا داخل القسم بس ساعتها كان من كام سنه اكيد مكنتش زى دلوقتى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق