السبت، 17 يوليو 2010

ميدان عابدين .الثالثه ..احلام الصبا

احلام الصبا كل منا فى صغره تراوده احلامنا منها مايقدر على تحقيقه ومنها المحال وصعب المنال فيكتفى بمشاهده حلمه وهو يتسرب من بين يديه ويري بريق امله واضوائه تتخافت كلما مرت الايام فى الصغر اغلبيه الصبيه يحلمون بان يكونو ضباطا وكلما سالت طفلا منهم ..انت عايز تطلع ايه ؟ وتجد الاجابه بتلقائيه وبراءه الاطفال انا عايز اطلع ظابط واذا سالت اخر نفس السؤال
يرد انا عايز ابقى لعيب كورة وانا مثل هؤلاء الصبيه كنت احلم واحلم ولكنى ونفسى وافكارى عقدنا اجتماعا ثلاثيا متفقين فى نهايه الجلسه على السعى وراء المتاح بمذيا من الجهد والاصرار نصل الى ماتمنى وليس السعى وراء المستحيل والغير متاح لعدم اضاعه الوقت والمجهود ولذلك اختلفت مع احلام ابناء سنى فجسدى النحيل لا يؤهلنى لاكون ظابط وايضا مقومات الشخصيه لا تلائمنى ولا توجد بداخلى والحلم الاخر لعب كرة القدم كنت دوما اعرف ان اللاعب لابد وان يتمتع ببنيان جسدى يسعده على الاحتكاكات ومجاره اللعب وللسبب السابقى وجدت انى غير مؤهل لهذا
ولان الجميع احلامهم منصبه على الاحتراف ولانى ايقنت ان الهوايه هى طريقى الى الاحتراف فقررت ان اكون هاوى واشاهد المحترفين .

تربيت فى حاره تفصلنى عن ميدان عابدين بضعه امتار كنت دوما على معتقد من الصغر ان من يلعبون فى الشارع هؤلاء هم اولاد الشوارع ولم اكن اعلم اولاد شوارع سواهم كنت لا اكلمهم ولا العب معهم وان كان من بينهم ابناء جيلى ومنهم من اصبحو ااصدقائى فى الكبر وجاء يوما وكنت قاربت على الاعداديه واصبح مباح لى ان العب فى الشارع مع هؤلاء وفى عجب شديد كنت اتسائل لماذا الان مباح ولما سابقا كان ممنوع..وقد كان ولعبت معهم وكنت الى حد ما بينهم اقدم مستوى طيب عملا بالمثل القائل الاعرج وسط مكسحين سلطان هو سلطان عليهم لمقدوره الحركه وهم لا


وخرجت الى ميدااااااااان عابدين رايت كل الاعمار هناك
الكل يلعب ويلهو ويحبو ويصل الى متعته ولكن هناك اصول وضوابط تحكم وتنظم كل هؤلاء
اولا يجب عليك احترام من هم اكبر سنا
ثانيا بمجهودك وامكانياتك ستظل تمارس هواياتك مادمت تبذل جهدك
ثالثا التصنيف ليس على اساس السن ولكن الاخلاق اولا

وكنت اشاهد واتفرج واتعلم واتحدث الى نفسى فهل لى ان اكون ضمن من يلعبون هنا ويقدمون مستويات تبهرنى ..اتمنى ذلك

وعندما قررت اللعب فوجئت ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق